منتدى في بيتي ...حياتي
**أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** 1300185226481

منتدى في بيتي ...حياتي
**أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** 1300185226481

منتدى في بيتي ...حياتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول**أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** 1610















 

 **أهمية العقيدة في حياتنا اليومية**

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهيرة
عضوة جديدة
عضوة جديدة
زهيرة


تاريخ التسجيل : 01/11/2010

**أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** Empty
مُساهمةموضوع: **أهمية العقيدة في حياتنا اليومية**   **أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2010 - 18:27


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نظرا لأهميية العقيدة في حياتنا وقد لا يرى هذا البعض من المسلمين و المسلمات (هداهم الله)، فنجد عل سبيل المثال أم لا تصلي و أب يشرب الخمر و يكون كل واحد على حدا بصدد اعطاء مثال لأبنائه، و ليس هذا فحسب بل تجدهم يشتكون من عدم نجاح الأبناء ضيق في المال، الإقتراض و عدم تسديد الديون أخر الشهر و غير و غير و غير....فلماذا لا نعود إلى كتابنا إلى القرآن الكريم الذي فيه عقيدتنا، فيه حياتنا و كيف نعيش في هذه الحياة، لماذا لا نعمل به، لماذا لا نتدارسه كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.و قد يتسائل البعض و ما أهمية كل هذا فذاك زمان و نحن في زمان أخر؟؟ فلهذا و لأهمية الموضوع و تساؤلات البعض نقلت لكم:


أهمية العقيدة في حياتنا اليومية


1-لابد لكل بناءٍ ماديا كان أو معنويا من أساس يقوم عليه. والدين الإسلامي بناء متكامل يشمل جميع حياة المسلم منذ ولادته وحتى مماته ثم ما يصير إليه بعد موته

وهذا البناء الضخم يقوم على أساس متين هو العقيدة الإسلامية التي تتخذ

من وحدانية الخالق منطلقا لها كما قال تعالى

(( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين))

فالإسلام يعنى بالعقيدة ويوليها أكبر عناية سواء من حيث ثبوتها بالنصوص ووضوحها أو من حيث ترتيب آثارها في نفوس معتقديها.

لذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث حوالي ثلاثة عشر سنين بمكة ينزل عليه القرآن وكان في غالبه ينصب على البناء العقدي حتى إذا ما تمكنت العقيدة في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم نزلت

التشريعات الأخرى بعد الهجرة إلى المدينة.

2- إن العقيدة أيا كانت هذه العقيدة تعد ضرورة من ضروريات الإنسان التي لا غنى له عنها ذلك أن الإنسان بحسب فطرته

يميل إلى اللجوء إلى قوة عليا يعتقد فيها القوة الخارقة والسيطرة الكاملة عليه وعلى المخلوقات من حوله.

وهذا الاعتقاد يحقق له الميل الفطري للتدين ويشبع نزعته تلك، فإذا كان الأمر كذلك فإن أولى ما يحقق ذلك هو الاعتقاد الصحيح الذي يوافق تلك الفطرة ويحترم عقل الإنسان ومكانته في الكون

وهذا ما جاءت به العقيدة الإسلامية. قال الله تعالى

( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ))

3-لما كان الدين الإسلامي بناء متكاملاً اعتقادا وعبادة وسلوكا، لزم أن يكون هذا البناء متناسقا ومنسجما، لذا نجد أن العنصر الأساس فيه هو العقيدة الإسلامية التي يقوم عليها

وهي عقيدة التوحيد الخالص لله تعالى، مما يكسبها مركزا مهما لفهم الدين الإسلامي فهما صحيحا.

فالعقائد الإسلامية والعبادات والمعاملات والسلوك كلها تتجه لوجهة واحدة هي إخلاص الدين لله تعالى وهذا الاتجاه المتحد له أهمية قصوى في فهم الدين الإسلامي قال تعالى

(( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ))

4- إن إخلاص الدين لله تعالى لا يبلغ كماله إلا بإخلاص المحبة لله المعبود ،والمحبة لا تكتمل إلا بتمام المعرفة.

والعقيدة الإسلامية تقدم للإنسان كل ما يجب عليه معرفته في حق الله تعالى وبذلك يبلغ كمال المحبة، وبالتالي يسعى لكمال

الإخلاص لله تعالى لأنه أتم معرفته به، كما قال صلى الله عليه وسلم

(إن أعلمكم بالله وأتقاكم له أنا ) وقوله (والله إني لأعلمكم بالله عز وجل وأتقاكم له قلبا)

5- إن الإنسان هو خليفة الله تعالى في الأرض، وقد وكّل إليه إعمارها ،كما أمر بعبادة الله تعالى والدعوة إلى دينه.

والمسلم في حياته كلها يستشعر أنه يؤدى رسالة الله تعالى بتحقيق شرعه في الأرض: فعقيدته تدفعه إلى العمل الجاد

المخلص لأنه يعلم أنه مأمور بذلك دينا وأنه مثاب على كل ما يقوم به من عمل جل ذلك العمل أم صغر.

6- إن إفراد الله تعالى بالتوجه إليه في جميع الأمور يحقق للإنسان الحرية الحقيقية التي يسعى إليها فلا يكون إلا عبدا لله تعالى وحده لا شريك له

فتصغر بذلك في عينه جميع المعبودات من دون الله، وتصغر العبودية للمادة والانقياد للشهوات .

فإن العقيدة ما إن تتمكن من قلب المسلم حتى تطرد منه الخوف إلا من الله تعالى، والذل إلا لله.

وهذا التحرر من العبودية لغير الله تعالى هو الذي جعل جنديا من جنود الإسلام - وهو ربعي بن عامر رضي الله عنه – عندما ذهب لملك الفرس حين سأله عن سبب مجيئهم أن يقول له

( لقد جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العالمين ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة )


كما تتضح أهمية العقيدة الاسلامية أيضاً في التالي:

1-العقائد هي الركائز والأسس التي تقوم عليها المبادئ والشرائع والبشر هم أسرى هذه الأفكار والمعتقدات وبالتالي يكون السعي إلى تفعيل ما يعتقده

فإذا كانت ركيزة الإنسان وعقيدته سليمة وصافية وقائمة على وحدانية الله والإيمان به فيسعى الإنسان إلى تفعيل هذه الوحدانية وذلك بعبادة الله وحده على الوجه الصحيح.

2-العقائد تستولي على نفوس أصحابها وتدفعها إلى بذل أموالهم وأنفسهم إلى تحقيق ما يعتقدونه

لذلك فالعقيدة السليمة تدفع صاحبها إلى بذل نفسه وماله في سبيل الله وحده لا شريك له.

3- إن ضلال الإنسان في معتقده وبذل سعية وعملة في الدنيا يجر علية الخسارة فيكون من الخاسرين في الدنيا والأخرة.

4-أعظم الخلاف على مدى التاريخ هو الإختلاف على قضايا الإعتقاد ولذلك كان مهام الرسل هو تصحيح حقائق البشر الزائفة وتوجيهها الوجهة الصحيحة.

5-العقائد إذا كانت فاسده فأنها تعبًد الناس للطواغيت وأشباههم لذلك فإن الكثير من الطواغيت يغذون هذه العقائد وهم المستفيدون من فساد هذه العقائد..

((مثال: الرهبان في الكنائس هم المستفيدون من أنحراف عقائد البشر ويذلك في بذل الأموال للتكفير عن ذنوبهم وهم المستفيدون من هذه الأموال))

6- العقيدة التي جاء بها الرسل ضرورية للبشر من لدن نوح حتى محمد صلى الله علية وسلم وهي ضرورية كالماء والهواء

وذلك لأسباب:

أ-العقيدة الصحيحه تحرر العقل من الخرافات.

ب-العقيدة الصحيحة تفسر للإنسان لغز الحياة (لماذا وجد في هذه الحياة_ما الهدف من وجوده_يعلم أن هناك مصير بعد الموت)

وهنا يتضح الفرق بين العقيدة السليمة للمسلم والعقيدة الضالة للكافر،فالمسلم يعلم أنه وجد لعبادة الله سبحانه وتعالى

وحده وهو الهدف من وجوده،ويعلم بأن هناك بعث بعد الموت وحساب وجزاء وجنة ونار.

أما عقيدة الكافر عقيدة ضالة لا يعلم لما هو خلق فتكون حياته أشبه بالبهائم لايعلم ما المصير بعد الموت فيكون عمله باطلا وضالاً

ج-تدل الانسان على مصدر وجوده ومصدر وجود هذا الكون وعقيدة المسلم الصافية تدل نفس صاحبها على أن انتظام الكون من حولة يدل على وجود إله واحد لاشريك له.

د-أن العقيدة الاسلامية السليمة تعرًف العلاقة بين العبد وربة ومصيره بعد الموت.

أما أهمية الدين في الحياة اليومية

العقيدة أساس الدين إذا صحت العقيدة صح الدين أي أن الدين مترتب على العقيدة الصحيحة

كما نجد أن الرسول ظل يعلم الناس العقيدة الصحيحة ثلاثة عشر عاماً ثم أقام الدين كله بأركانه وأصوله ومراتبه

وهذا يعني أن أهمية الدين يندرج من أهمية العقيدة

ولكي يكون بنيان هذا الدين متين يجب أن تكون العقيدة راسخة وصحيحة


منقول للأهمية من منتدى عقيدتي


دمتم في رعاية الله و حفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطر الورد
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة
عطر الورد


تاريخ التسجيل : 09/01/2010

**أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** Empty
مُساهمةموضوع: رد: **أهمية العقيدة في حياتنا اليومية**   **أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** I_icon_minitimeالأربعاء 17 نوفمبر 2010 - 12:00

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهيرة
عضوة جديدة
عضوة جديدة
زهيرة


تاريخ التسجيل : 01/11/2010

**أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** Empty
مُساهمةموضوع: رد: **أهمية العقيدة في حياتنا اليومية**   **أهمية العقيدة في حياتنا اليومية** I_icon_minitimeالإثنين 29 نوفمبر 2010 - 17:31

شكرا لمرورك درة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
**أهمية العقيدة في حياتنا اليومية**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى في بيتي ...حياتي :: *°•.♥.•°*المنتدى الاسلامي *°•.♥.•°* :: الام المسلمة-
انتقل الى: