شهر الخير أتاكم و الجنان فتحت أبوابها والشياطين أعدت أصفادها
وما هو إلا شهر ويمضي فطوبى لمن بلغ رمضان و طوبى لمن
أحسن إستغلال الوقت في رمضان .....
فإذا كانت الأيام العادية نعلم أن الحسنة بعشرة أمثالها ففي رمضان
تضاعف إلى سبعين و أكثر و الله يضاعف لمن يشاء
فماذا لو كان يومك صوما و ذكرا وليلك صلاة و قرأنا
و طبخك صدقة و إفطارا للصائمين...قولي لي كم من الملايير ستجنين
كم من الحسنات لختمة القرآن ؟؟؟ و كم لو انك عملت بقوله عز و جل
"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.." سورة المطففين الأية26
وقررت ختم القرآن أكثر من مرة و لسانك يلهج بالذكر كل ثانية
وصلواتك لا يسبقك إلى السجادة أحد...وصدقاتك من كل إفطار
وكنت اكثر نساء حيك أو أهلك حفظا للسانها....و....و...و
هيا أختي أنا أعلن منافستي لك فهل ستقبلين ؟؟؟؟
إجعلي المنافسة بينك و بين افراد اسرتك أو جاراتك أو صديقاتك
أو بنات الحي ...و حمسيهم و شجعيهم و نفسك على المسارعة
إلى الطاعات فالشهر العظيم ضيف عزيز و خفيف و سرعان ما ينقضي
والفرصة قد لا تعوووووود..........
المنافسة و الشعور بإن هناك من يسابقك للجنان و لرضا الرحمان يجعلنا
نشمر عن السواعد ..ونشد الهمم و نزيد العزم ..و نثابر ...إنت تشاركين
في مسابقات الطبخ و الثقافة و العلوم و الإشغال ..و....و
وماذا عن السباق إلى الله؟؟؟ السباق إلى رضا الخالق السباق إلى العتق
من النار السباق إلى الرحمة و المغفرة السباق من أجل الملايير التي لا
تنفذ و لا تنقضي من الحسنات.....
أليست أجدر بالتسابق إليها من أي شيء....؟؟؟؟؟؟